أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير له على موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء أنه بالرغم من تراجع مستوى الكرة العربية وغيابها عن الأربعة الكبار في بطولة أمم أفريقيا التي اختتمت منافساتها أمس الأول الأحد بغينيا الاستوائية والجابون إلا أن الأمل يبقى قائما في الأجيال القادمة.
وأوضح الفيفا أن هذه الظاهرة تأتي كنتيجة للاضطراب في العالم العربي خلال العام الماضي ، ولكن يبقى تأهل ليبيا للنهائيات ونجاح السودان في الوصول لربع النهائي لأول مرة منذ عام 1970 كعلامات مضيئة في نسخة 2012.
ونوه بأن الكرة العربية على الطريق الصحيح بنجاح شباب الفراعنة وأسود الأطلسي في التأهل لأوليمبياد لندن 2012 ، حيث احتلت المغرب ومصر المركزين الثاني والثالث على التوالي خلال البطولة الأفريقية للمنتخبات تحت 23 سنة..مؤكدا على أن أنظار جميع محبي الكرة العربية ستكون مسلطة هذا الصيف على العاصمة البريطانية.
وأشار إلى أن الستار أسدل أمس الأول على أحداث كأس الأمم الأفريقية 2012 وقد شهد ختامها تتويجا تاريخيا لزامبيا التي تسلمت التاج الأفريقي وجلست على كرسي الزعامة في مشهد جديد على القارة السمراء ، وذلك بعد أن كان منتخب مصر قد ضرب كل الأرقام القياسية وحيد كل المنتخبات الكبيرة المتخمة بنجومها حين سيطر على اللقب في آخر ثلاث نسخ.
وأظهر التقرير تخلي المنتخبات العربية عن تسيدها لقمة البطولة الأكبر في القارة السمراء في نسختها الأخيرة ، فخلال ال8 أعوام الماضية كان العرب يفرضون تفوقهم المطلق على اللقب الكبير بعد أن استعادت تونس العرش في البطولة التي استضافتها عام 2004 قبل أن تتسلم مصر صولجان الزعامة في بطولات مصر 2006 وغانا 2008 وأنجولا 2010.
ولم تتخل المنتخبات العربية فقط عن العرش الأفريقي بل غابت حتى عن المربع الذهبي ولم يحدث هذا منذ عام 2002 عندما خسرت مصر أمام الكاميرون صفر-1 في ربع النهائي لتشهد نسخة مالي 2002 نصف نهائي خالي من العرب.
وأوضح الفيفا أن هذه الظاهرة تأتي كنتيجة للاضطراب في العالم العربي خلال العام الماضي ، ولكن يبقى تأهل ليبيا للنهائيات ونجاح السودان في الوصول لربع النهائي لأول مرة منذ عام 1970 كعلامات مضيئة في نسخة 2012.
ونوه بأن الكرة العربية على الطريق الصحيح بنجاح شباب الفراعنة وأسود الأطلسي في التأهل لأوليمبياد لندن 2012 ، حيث احتلت المغرب ومصر المركزين الثاني والثالث على التوالي خلال البطولة الأفريقية للمنتخبات تحت 23 سنة..مؤكدا على أن أنظار جميع محبي الكرة العربية ستكون مسلطة هذا الصيف على العاصمة البريطانية.
وأشار إلى أن الستار أسدل أمس الأول على أحداث كأس الأمم الأفريقية 2012 وقد شهد ختامها تتويجا تاريخيا لزامبيا التي تسلمت التاج الأفريقي وجلست على كرسي الزعامة في مشهد جديد على القارة السمراء ، وذلك بعد أن كان منتخب مصر قد ضرب كل الأرقام القياسية وحيد كل المنتخبات الكبيرة المتخمة بنجومها حين سيطر على اللقب في آخر ثلاث نسخ.
وأظهر التقرير تخلي المنتخبات العربية عن تسيدها لقمة البطولة الأكبر في القارة السمراء في نسختها الأخيرة ، فخلال ال8 أعوام الماضية كان العرب يفرضون تفوقهم المطلق على اللقب الكبير بعد أن استعادت تونس العرش في البطولة التي استضافتها عام 2004 قبل أن تتسلم مصر صولجان الزعامة في بطولات مصر 2006 وغانا 2008 وأنجولا 2010.
ولم تتخل المنتخبات العربية فقط عن العرش الأفريقي بل غابت حتى عن المربع الذهبي ولم يحدث هذا منذ عام 2002 عندما خسرت مصر أمام الكاميرون صفر-1 في ربع النهائي لتشهد نسخة مالي 2002 نصف نهائي خالي من العرب.