أصبح الآن لمحبات كرة القدم من اللبنانيات فرصة تعلم أصول هذه اللعبة، إذ تأسست في بيروت أول أكاديمية كرة قدم خاصة بالبنات في الشرق الأوسط.
وحتى الآن هناك 40 فتاة يدرسن فنون هذه اللعبة في المؤسسة، وتقسم الطالبات إلى أربعة فئات حسب أعمارهن: فئة من هن دون التاسعة من العمر، وفئة لمن تتراوح أعمارهن بين 9 و13 عاما، وأخرى لمن هن بين 13 و18 عاما، وفئة أخير لمن يتجاوزن 18 عاما.
مشاركات في بطولات
وتتدرب الفتيات ثلاث مرات في الأسبوع، ومدة كل درس ساعتين، أما المدربون فهم مدرب فريق النجمة سابقا، يحيى شهاب، ولاعب سابق في منتخب لبنان، سامي عبد الرضا، بالإضافة إلى أحد مؤسسي الأكاديمية، وليد عرقجي.
وأسس هذه الأكاديمية الفريدة من نوعها وليد عرقجي، وهو لاعب كرة قدم سابق شارك في الدوري الفرنسي طوال 10 سنوات، ونادية عساف، وهي لاعبة سابقة مع منتخب لبنان في كرة القدم، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويذكر أنه في السودان هناك أيضا مدرسة كرة قدم، لكن الأكاديمية اللبنانية تتميز بأنها تقبل الفتيات حصراً.
مفتوحة لجميع الأعمار والمستويات
وأكد عرقجي أن الهدف وراء تأسيس هذه الأكاديمية هو تشجيع رياضة كرة القدم في لبنان، خصوصا بين الإناث، وذكر أن بين الطالبات فتاتان محجبتان هما حارسة المرمى، سوزان خميس، ولاعبة يمين الوسط هبة سلمان، بالإضافة إلى حارسة المرمى، الفلسطينية زينب الخطيب، والتي وتلعب مع منتخب الدنمارك للشابات.
وأكد عرقجي أن الأكاديمية مفتوحة أمام المحترفات، وكل فتاة لديها الاستعداد لتحسين مهاراتها في رياضة كرة القدم، كما تستقبل المبتدئات اللواتي "لم يسبق لهن لمس الكرة".
أشار إلى أن الفريق المكون من الفئة الأكبر سناً، أو فريق الكبار، سيشارك في بطولة كأس لبنان في كرة القدم وكافة البطولات التي تجرى في لبنان، مرحباً بفكرة إقامة منافسات وبطولات ودية مع فرق من البلدان المجاورة.
يذكر أن رسوم الانتساب إلى الأكاديمية، التي لا تملك مقرا ثابتا وتمارس نشاطها حاليا في ملعب نادي الأنصار في بيروت، تتراوح بين 40 و150 دولارا.
وحتى الآن هناك 40 فتاة يدرسن فنون هذه اللعبة في المؤسسة، وتقسم الطالبات إلى أربعة فئات حسب أعمارهن: فئة من هن دون التاسعة من العمر، وفئة لمن تتراوح أعمارهن بين 9 و13 عاما، وأخرى لمن هن بين 13 و18 عاما، وفئة أخير لمن يتجاوزن 18 عاما.
مشاركات في بطولات
وتتدرب الفتيات ثلاث مرات في الأسبوع، ومدة كل درس ساعتين، أما المدربون فهم مدرب فريق النجمة سابقا، يحيى شهاب، ولاعب سابق في منتخب لبنان، سامي عبد الرضا، بالإضافة إلى أحد مؤسسي الأكاديمية، وليد عرقجي.
وأسس هذه الأكاديمية الفريدة من نوعها وليد عرقجي، وهو لاعب كرة قدم سابق شارك في الدوري الفرنسي طوال 10 سنوات، ونادية عساف، وهي لاعبة سابقة مع منتخب لبنان في كرة القدم، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويذكر أنه في السودان هناك أيضا مدرسة كرة قدم، لكن الأكاديمية اللبنانية تتميز بأنها تقبل الفتيات حصراً.
مفتوحة لجميع الأعمار والمستويات
وأكد عرقجي أن الهدف وراء تأسيس هذه الأكاديمية هو تشجيع رياضة كرة القدم في لبنان، خصوصا بين الإناث، وذكر أن بين الطالبات فتاتان محجبتان هما حارسة المرمى، سوزان خميس، ولاعبة يمين الوسط هبة سلمان، بالإضافة إلى حارسة المرمى، الفلسطينية زينب الخطيب، والتي وتلعب مع منتخب الدنمارك للشابات.
وأكد عرقجي أن الأكاديمية مفتوحة أمام المحترفات، وكل فتاة لديها الاستعداد لتحسين مهاراتها في رياضة كرة القدم، كما تستقبل المبتدئات اللواتي "لم يسبق لهن لمس الكرة".
أشار إلى أن الفريق المكون من الفئة الأكبر سناً، أو فريق الكبار، سيشارك في بطولة كأس لبنان في كرة القدم وكافة البطولات التي تجرى في لبنان، مرحباً بفكرة إقامة منافسات وبطولات ودية مع فرق من البلدان المجاورة.
يذكر أن رسوم الانتساب إلى الأكاديمية، التي لا تملك مقرا ثابتا وتمارس نشاطها حاليا في ملعب نادي الأنصار في بيروت، تتراوح بين 40 و150 دولارا.